Edit Content

Thank you for visiting Huthayfa Nawafleh’s website and taking the time to reach out. Your interest, engagement, and support are greatly appreciated and deeply valued.

Get in touch

نشأة حذيفة

بدأت رحلة حذيفة نوافله في بلدة سموع الساحرة، المتناغمة في قلب مدينة إربد، الأردن. ولد في 27 نوفمبر 1989 ، نشأ حذيفة في بيئة عائلية دافئة ونابضة بالحياة، محاطاً بحب ودعم والديه وأشقائه. بصفته الأكبر بين أربعة إخوة وخمس أخوات، تعلم بسرعة قيم المسؤولية والقيادة والتعاطف.

لعبت سموع، وهي بلدة صغيرة تشتهر بمجتمعها المتلاحم وتراثها الثقافي الغني، دوراً مهماً في تشكيل شخصية حذيفة ونظرته للعالم. أثناء نشأته، انغمس في تقاليد البلدة وقيمها، التي أكدت على أهمية التعليم والعمل الجاد وإعادة الجميل للمجتمع.

منذ سن مبكرة، أظهر حذيفة ذكاءً حاداً وفضولاً لا يشبع حول العالم من حوله. والداه، إدراكاً منهما لإمكاناته، شجعاه على متابعة شغفه وأحلامه. غرسا فيه حب التعلم والإيمان بقوة المعرفة في تحويل الحياة والمجتمعات.

تلقى حذيفة تعليمه المبكر في مدارس سموع المحلية، حيث تفوق أكاديمياً واكتسب سمعة كطالب مشرق وطموح. تعرف أساتذته على إمكاناته وشجعوه على استكشاف اهتماماته باللغة والأدب والتكنولوجيا.

مع تقدمه في السن، بدأت تتشكل أحلام حذيفة. كان يعلم أنه يريد أن يحدث تأثيراً هادفاً على العالم، وأن يستخدم مواهبه ومهاراته لمساعدة الآخرين وخلق تغيير إيجابي. ستصبح هذه الرغبة في الخدمة والإلهام هي القوة الدافعة وراء رحلته الشخصية والمهنية.

على الرغم من التحديات والقيود المرتبطة بالنشأة في بلدة صغيرة، لم يفقد حذيفة رؤية أهدافه أبداً. أدرك أن التعليم كان المفتاح لإطلاق العنان لإمكاناته وتحقيق أحلامه. وبدعم ثابت من عائلته ومجتمع سموع، انطلق لمتابعة التعليم العالي واستكشاف العالم خارج حدود مسقط رأسه.

وضعت نشأة حذيفة في سموع الأساس للقيم والمهارات والتصميم التي ستشكل نجاحه المستقبلي. ستظل الدروس التي تعلمها في تلك السنوات المبكرة – أهمية الأسرة والمجتمع والسعي وراء المعرفة – معه طوال حياته، موجهة قراراته وملهمة التزامه بإحداث فرق في حياة الآخرين.

ابقَ على تواصل

إذا كنت مستعدًا للعمل مع حذيفة، انقر على الزر أدناه واطلب تحديد موعد اجتماع.